أكد المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي، أن "على العالم العربي أن يدخل ميدان العمل السياسي صراحة لمواجهة جرائم كيان الاحتلال الصهيوني".
وشدد خلال هذا لقائه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين إيران وقطر، موضحا ان السبيل لحل قضايا المنطقة هو اجراء الحوار بدون تدخل العناصر الاجنبية.
واعتبر خامنئي، أنّ متانة العلاقات الإيرانية القطرية واستقرارها يصبفي مصلحة البلدين، وأضاف: "أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين متدنٍ للغاية وينبغي مضاعفته، كما ان هناك مجال لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية، ونأمل أن تكون هذه الزيارة منطلقا جديدا لتوسيع التعاون الثنائي".
وفي إشارة إلى تصريحات أمير قطر حول أحداث العام الماضي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، قال خامنئي: "في هذه القضية، لم يكن دعم بعض الدول العربية للشعب الفلسطيني حتى بقدر بعض الأوروبيين ولم يتخذوا أي موقف، يفعلون نفس الشيء الآن|.
واعتبر أن حل مشاكل المنطقة يكمن في أيدي دول المنطقة ومن خلال الحوار، مضيفا: ان |قضايا سوريا واليمن يمكن حلها من خلال الحوار، وطبعاً الحوار لا يجب أن يكون من موقع ضعف، بينما يعتمد الطرف الآخر أي اميركا وغيرها بالأساس، على القدرات العسكرية والمالية|.